وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.

– يقوّي من عزيمة المسلم في جهاد نفسه، وكبحها عن الشهوات والملذات الدنيويّة، ممّا يجعله في إقبال دائم على الطاعات وبالتالي نيل رضا الله عزوجل.

تعتمد حمية الصيام المتقطّع على تناول الطعام ضمن إطار زمني محدد، أي الامتناع كليًا أو جزئيًا عن تناول الطعام لفترة محددة من الوقت لعدّة ساعات خلال اليوم أو لعدّة أيام، أثبتت الدراسات والأبحاث فوائد عديدة تدل على فعالية الصيام المتقطع للنساء على وجه التخصيص في حال اتّباعه بطريقة سليمة.  

أما إن كانت غير قادرة علىٰ الصوم فتفدي بإطعام مسكين عن كل يوم أفطرته.

ارتفاع هرمون الجلوكاجون الذي يعمل على تحليل الجلوكوز الموجود بالعضلات والكبد لضمان مستوى الجلوكوز في الجسم.

يعتبر الصيام بشكل عام أداة علاجية مارستها مختلف الثقافات والأديان من آلاف السنين لاعتقادهم بوجود فوائد للصيام على صحّة الإنسان، فماذا يجب أن تعرف عن الصيام المتقطع للنساء؟

فالمرأة الحامل التي أمرها الطبيب بالفطر في رمضان تكون بمنزلة المريض الخائف علىٰ نفسه، فيجوز لها الفطر، ويلزمها القضاء، متىٰ تيسر لها ذلك؛ لأن قــضـاء رمـضـان واجـب علىٰ مـن أفـطر لعذر مـتـىٰ تحققت القدرة عليه؛ لقوله تعالىٰ: .

شرب كميات كافية من الماء والسوائل الخالية من السعرات الحرارية.

ووجه الامارات الدلالة من الحديث: هو وجوب قضاء الأيام التي أفطرتها قبل مجيء شهر رمضان التالي حتىٰ ولو كان هذا القضاء في شهر شعبان.

والخلاصة: أنه لا يجوز لك الصوم بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا بإذنه، أما في حال الغيبة فلا بأس، وأما قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك، يعني: قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ       ...        فَمَا بَدَا مِنْهُ نور فَلَا أُحِلُّهُ

قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَىٰ أَحَدُهُمْ عَلَىٰ الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّىٰ يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ. متفقٌ عليهِ.

وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.

فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر، وذكر أهل العلم أنه ليس لهما الإفطار إلا إذا شق عليهما الصوم كالمريض، أو خافتا على ولديهما والله أعلم اهـ.